بسم الله الرحمن الرحيم
حفاة على الجمر نسير، وعلى الجمر تحترق أمنياتنا
سنين الشوك غرسوها في صدورنا
فأنبتت جراحاً رويناها
بالذاكرة
يا أعوام النفي، يا كل الأعوام، يا طعم الصبر المملح بالعجز
يا شتات العشيرة، ويا ظمأ الأرض للكف السمراء، يا أعوام السجن
يا عتمة الزنزانة، يا صوت الجلاد ... ويا صمت الجدران
يا برد الجوع في الوطن المعتقل بين الأسلاك الشائكة
فلسطين يا صخرة الانتظار تفرّق أبناؤك في السجون
أضعفت العتمة عيونهم
وداخل أسوارك يغفو النهار
فلسطين يا جرحى والذاكرة! فلسطين يا لوعة الموت حين تحفّه الزغاريد الباكية
يا صبر يا وجع يا حنين، فلسطين يا أقصى المصلين على حواف الموت
بين ذكريات الذبح والصمود
ويا زيتون الشهداء الملوث بضمائر من باع دمهم والأكفان
فلسطين سقوها من دمنا عبر سنين التشرد والعجز
من جماجم الصغار الملقاة على الطرقات
من بطون أمهات مزقت فيها براءة الأجنة
ومن عرض نساء تمنين الموت حين فقدن رائحة العروبة الغيورة
مذابح صنعوها لنا في كل المرافئ، لم تكبر كذبتهم، ولكن ... كبرت فينا الذاكرة
عندما قال المُغنّي: عائدون
يا فلسطينُ ومازالَ المُغنّي يتغنّى
وملايينُ اللحونْ
في فضاءِ الجُرحِ تفنى واليتامى ..
مِن يتامى يولدونْ
يا فلسطينُ
وأربابُ النضالِ المدمن
ونْساءَهمْ ما يشهدونْ
فَمَضوا يستنكِرون
ْويخوضونَ
النّضال اتِ
على هَزِّ القناني!
وعلى هَزِّ البطونْ عائدونْ
ولقدْ عادَ الأسى للمرّةِ الألفِ.
.فلا عُدنا !
ولا هُم يحزنونْ
نرجوا جميعاً الدعاء لفلسطين و أهلها
ولا ننسها و ننسى مآسيها
_________________
حفاة على الجمر نسير، وعلى الجمر تحترق أمنياتنا
سنين الشوك غرسوها في صدورنا
فأنبتت جراحاً رويناها
بالذاكرة
يا أعوام النفي، يا كل الأعوام، يا طعم الصبر المملح بالعجز
يا شتات العشيرة، ويا ظمأ الأرض للكف السمراء، يا أعوام السجن
يا عتمة الزنزانة، يا صوت الجلاد ... ويا صمت الجدران
يا برد الجوع في الوطن المعتقل بين الأسلاك الشائكة
فلسطين يا صخرة الانتظار تفرّق أبناؤك في السجون
أضعفت العتمة عيونهم
وداخل أسوارك يغفو النهار
فلسطين يا جرحى والذاكرة! فلسطين يا لوعة الموت حين تحفّه الزغاريد الباكية
يا صبر يا وجع يا حنين، فلسطين يا أقصى المصلين على حواف الموت
بين ذكريات الذبح والصمود
ويا زيتون الشهداء الملوث بضمائر من باع دمهم والأكفان
فلسطين سقوها من دمنا عبر سنين التشرد والعجز
من جماجم الصغار الملقاة على الطرقات
من بطون أمهات مزقت فيها براءة الأجنة
ومن عرض نساء تمنين الموت حين فقدن رائحة العروبة الغيورة
مذابح صنعوها لنا في كل المرافئ، لم تكبر كذبتهم، ولكن ... كبرت فينا الذاكرة
عندما قال المُغنّي: عائدون
يا فلسطينُ ومازالَ المُغنّي يتغنّى
وملايينُ اللحونْ
في فضاءِ الجُرحِ تفنى واليتامى ..
مِن يتامى يولدونْ
يا فلسطينُ
وأربابُ النضالِ المدمن
ونْساءَهمْ ما يشهدونْ
فَمَضوا يستنكِرون
ْويخوضونَ
النّضال اتِ
على هَزِّ القناني!
وعلى هَزِّ البطونْ عائدونْ
ولقدْ عادَ الأسى للمرّةِ الألفِ.
.فلا عُدنا !
ولا هُم يحزنونْ
نرجوا جميعاً الدعاء لفلسطين و أهلها
ولا ننسها و ننسى مآسيها
_________________